بدأت حركات التغير في مصر تقريبا منذ عام 2005 حيث تعالت صرخات التغيير المستمرة عن طريق المواقع والانترنت ولكن في ظل القوانين الصارمة المتواجدة ظل هناك تعتيم وظل هناك ايضا اعتقالات لكل من يقول كلمة تمس النظام او الرئيس وحاشيتة وفي عام 2008 فعلا تم اعتقال ما يزيد عن 500 شخص بسبب النشر علي الانترنت وفي عام 2009 أطلق أول نداء منظم من أجل 6 أبريل وبالفعل شكلوا انصار لهذه الحركة من جميع الاتجاهات السياسية وبدؤا في التجهيز المنظم فمن 6 ابريل حتي 31 ديسمبر كثرت الاضرابات وبدأت المظاهرات والاحتجاجات والانتحارات وكثرت لان بدأ الخط الجديد يشجع الناس علي الاعتراض حيث ان اي شخص مظلوم يحتاج من يدعمه ويشجعه علي الطلب بحقه وازالة الظلم الواقع عليه وهناك العديد من الحركات التي دعت للتغير فليس 6 ابريل فقط فهناك ( حركة كفاية ) التي اتخذت شعار لا تمديد ولا توريث وكانت في عام 2004 وحركة 20 مارس للتغيروقد ظهر في بيان تللك الحركة انه اصبح من الصعب الاستمرار في هذا الوضع المهين الذي يعيشه المصرييين ان الانترنت هو المجال الأساسي لجيل جديد من المصريين كما هو يحل محل النقابات والمشاركة السياسية في الجامعات وهو الذي ساعد في قيام هذه الثورات بل هو احد الدعائم الاساسية لنجاح الثورات حيث انه عن طريقه تم تجهيز وترتيب كل شئ ولاول مرة تجتمع الشعوب علي شئ واحد وهذا يرجع ايضا الي ان العاملين علي تجميع الشعوب وحثهم علي التغير بارعين في التواصل الالكتروني لانهم ان كانوا غير ذلك لفشلت الدعوات التي تبنوها وطبعا ختمت ختام مسك كما يقال حيث الانتفاضة الكبري لانها اكبر من حركة مظاهرة 25 يناير الثورة المباركة التي اعادت للمصريين اداميتهم وكرامتهم ورفعتهم كما كانوا الرواد ولكن لابد وان نحي الشعب التونسي العظيم لانه صاحب المبادرة والسبق في هذا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق