ان العلاقة التي كانت تربط بين سيدة الغناء العربي وكوكب الشرق ام كلثوم بالشاعر الرائع احمد رامي لم تكون علاقة مؤلف اغاني بمطربة وانما كانت فيها الكثير والكثير من المشاعر الطيبة والعلاقات الانسانية والفنية العالية القيمة فقد كان رامي يعشق صوت ام كلثوم وكانت كوكب الشرق تهيم باحساس كلمات رامي فما اروع احساسهما معا عندما يتجسد في اغنية يسمعها العاشق والمحب ان وفاة السيدة ام كلثوم كان بمثابة الصدمة والضربة القاضية لرامي ونشعر هذا من الكلمات التي رثاءها بها حيث قال
ما جال في خاطري أني سأرثيها
يا من أسيتم عليها بعد غيبتها
لا تفرحوا فلها ذكر سيبقيهاوكيف أرثي! وهذا صوتها غرد
يرن في مسمع الدنيا ويشجيها
ثم اختتم قائلا
تبلي العظام وتبقي الروح خالدة
حتي ترد إليها يوم يحييها
لا تفرحوا فلها ذكر سيبقيهاوكيف أرثي! وهذا صوتها غرد
يرن في مسمع الدنيا ويشجيها
ثم اختتم قائلا
تبلي العظام وتبقي الروح خالدة
حتي ترد إليها يوم يحييها
ان هذه الكلمات التي تفيض بالحب والحزن والاسي لا يعرف معناها الا قلبا محبا صادقا فكيف كانوا احباء هولاء الناس الي هذه الدرجة كيف كان بمقدرة رامي ان يغدق كل هذا الحب من كلمات للسيدة ام كلثوم لتنشدها اغاني تملء مسامعنا طربا وقلوبا حبا ان الزمان لن يجود بمثل هاتين الموهبيتن ابدا رحم الله الاثنان معا فكم امتعوا باحساسهما الملايين من البشر
بقلم / فاطمة العالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق