كنت في السابعة عشرة من عمري وقد جاءتني سيارة تابعة للشرطة في مقرّ إقامتي في القاهرة وطلبت مني الانتقال الفوري إلى المطار فاستقلّيت سيارة خاصة وُضعت في تصرّفي وواكبتني سيارة الشرطة إلى مطار القاهرة، من هناك سافرت إلى بيروت
كان سبب إبعادي المعلن أنني أتعامل مع المخابرات السورية بينما في الواقع كان غيرة نسائية وتواطؤاً بين نهلة القدسي زوجة الموسيقار محمد عبد الوهاب ووزير الداخلية الأسبق النبوي اسماعيل وعن ما تعانيه سوريا قالت الفنانة السورية ميادة الحناوي
انا فنانة ولا افهم في السياسة ولكن في النهاية سورية بلدي وأرضي وعرضي ومن يفرّط في بلده يفرّط في أرضه وعرضه يؤلمني ما يحدث في بلدي الذي عشت من خيره وأعتقد أن الرئيس بشار الأسد بدأ مسيرة الإصلاح لكن على الشباب أن يتمتعوا بقليل من الصبر والإصلاح آتٍ لا محالة ما يؤلمني أن فلسطين ضاعت والعراق دُمّر وإذا حصل مكروه لسورية ستكون المنطقة كلّها في خطر وسأحزن حزن شديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق