هوغياث الدين أبو الفتوح عمر بن إبراهيم الخيام من مواليد نيسابور وكان والده يصنع الخيام وجاء اسمه من هنا وكان أثناء صباه يدرس مع صديقين حميمين وتعاهد ثلاثتهم على أن يساعد من يؤاتيه الحظ الآخرين وهذا ما كان فقد وصل إلى الوزارة نظام الملك (الطوسي) فخصّ عمر بن الخيَّام عندها بمائتين وألف مثقال يتقاضاها من بيت المال كل عام وهكذا صار لعمر بن الخيام الوقت الكافي للتفكير بأمور وأسرار الحياة بعد أن توفّرت له أسباب المعيشة وقد قيل أن رباعيات الخيام تتراوح بين الإيمان والإلحاد وبين الدعوة للمجون والدعوة للهو وبين طلب العفو من الله عزّ وجلّ وإعلان التوبة ولهذا الكثير من العلماء اختلف في تصنيف عمر الخيام والأرجح أنه لم يخرج عن المألوف إنما هي صرخة في وجه الظلم والأمور الدخيلة على الدين الإسلامي في عصره وهو أوّل من اخترع طريقة حساب المثلّثات والمعادلات الجبرية من الدرجة الثالثة بواسطة قطع الـمخروط وقد وضع الخيام تقويما سنوياً أدقّ من التقويم السنوي الذي نعمل به اليوم. وبسبب الفهم الخاطىء لفلسفته ولتصوّفه اتهم بالإلحاد والزندقة وأحرقت كتبه، ولم يصلنا منها سوى الرباعيات لأنّ القلوب أحبّتها وحفظتها من الضياع
من مؤلفات الخيامشرح ما أشكل من مصادرات كتاب أقليدس
الاحتيال لمعرفة مقداري الذهب والفضة في جسم مركب منهما
رسالة في الموسيقى
الرباعيات
ومن اهم ابياته
ويذكر هنا أن الأقدار شاءت أن يموت الخيام، وهو الذي اتهم بالإلحاد وأحرقت كتبه، بشكل ملفت للنظر ... مؤكداً إيمانه بالله ... فقد مات الخيام بعد أن صلى ركعتين
من مؤلفات الخيامشرح ما أشكل من مصادرات كتاب أقليدس
الاحتيال لمعرفة مقداري الذهب والفضة في جسم مركب منهما
رسالة في الموسيقى
الرباعيات
ومن اهم ابياته
لبستُ ثوب العمر لـم أُسْتَشَـر
وحرت فيه بيـن شتّـى الفكـر
وسوف أنضو الثوب عني ولـم
أدركْ
لمـاذا جئـتُ أيـن المقـر
لـم يبرح الداء فؤادي العليـل
ولـم أنل قصدي وحان الرحيـل
وفـات عمـري وأنا جاهـل
كتاب هذا العمر حسم الـفصول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق