مع بداية القرن الرابع هجريا ظهرت جماعة وكان ممن يتبعون مذهب الامام احمد بن حنبل وطبعا معروف لدي الجميع ان الامام احمد بن حنبل اكثر الائمة الاربعة تشددا وزعمت هذه الجماعة ان ارائهم هي اراء الامام الفاضل الذي احي عقيدة السلف الصالح وبعد ثلاث قرون اي في القرن السابع جاء الشيخ ابن تيمية الذي لقب بشيخ الاسلام وبعدها باربع قرون اخري ظهرت في الجزيرة العربية حيث احياها محمد بن عبد الوهاب وكل هولاء لهم نفس النهج ولكن تختلف الطريقة فجميعهم حنابلة وجميعهم ينادون بالسلف اذا خلاصة القول ان السلفيين هم شريحة من شرائح المذهب الحنبلي وليس كل المذهب الحنبلي سلفيين وهذا لان السلفيين لهم فكر خاص عن الحنابلة في الاصول والعقائد والمذهب الاصولي والعقائدي لشيخ الاسلام ابن تيميه نجده اشتهر بالتشبيه والتجسيم ومتعارف علي السلفية عبر التاريخ الطويل انها تهدف الي إشاعة الفتن المذهبية وتحريف وتشويش العقائد الإسلامية والسلفية في مصر تنقسم الي ثلاثة فرق
1- الدعوة السلفية وهذه نشأت في السبعينات ورفضوا ان ينضموا مع الاخوان المسلمين وقد سمح لهم الرئيس السادات بتكوين مجموعة بعد رفضهم للاخوان مما زاد التصادم والتنافس بينهم وبين الاخوان في ذلك الوقت
2- السلفية الحركية هولاء مجموعة من الشباب شكلوا تيار اخر واطلقوا عليه هذا الاسم وهولاء هم الخطيرون لان هولاء هم الذين يحرمون ويجرمون كل شئ ويعتبرون اي شئ من المعاصي كفر ويجب ان يقال الحد الفوري علي صاحبه
3- السلفية الجهادية وهذه اطلقت علي جماعات الاسلام المسيس والتي العنف هو منهاجها الواضح وتركز علي الجهاد من كل سلف المسلمين تتمسك به عن غيره وهولاء يكفرون الحكام والحكومة والفن والثقافة وكل شئ ويطالبون بتنفيذ الشريعة الاسلامية بحزافيرها وجميعا نعرف ان من اهم تنظيمات هذا التيار تنظيم القاعدة في العالم وتنظيم الجهاد في مصر
وانا من وجهة نظري اري ان السلفية الحق هي اتباع ما امر الله به ورسوله مع مراعاة الظروف التي نعيشها الان والدين الاسلامي الحنيف هو دين لكل زمام ومكان ولله عامة ولم يترك شاردة او واردة الا وتحدث فيها فارجوا من دعاة الدين ان يعودوا الي جحورهم ويتركوا الساحة للشرفاء فالوحيد الذي اراه سلفي ومحترم ولايثير الفتن هو الشيخ محمد حسان فاتمني له الصحة واتمني ان يلعب دور حيال دعاة الدين الكاذبين حتي نتحاشي الوقوع في ازمات لا سبيل للخلاص منها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق