الصفحات

الجمعة، 15 أبريل 2011

هل اوباما وامريكا يحذلوا الحكومات العربية ورؤسائها ؟





هل يخذل باراك اوباما والبيت الابيض والكونغرس رؤساء الدول العربية وحكوماتهم ؟ خطر هذا السؤال بعد ما قرأت ان امريكا والبيت الابيض رد انه لا تعليق علي حبس الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك عندما نجح اوباما في انتخابات الولايات المتحدة تراءي الي الكثير من الامريكين او غيرهم بما فيهم نحن العرب انه انتصار للمستعبدين والمضطهدين وان المستقبل القدم هو مستقبل يسوده روح العدالة والمساواة بين الناس حيث اننا جميع نعرف التفرقة التي كانت موجودة والعنصرية في اللون ولكن انقلبت الموازين فجأة ونجح اوباما والقي الكثير من الخطابات التي حملت الكثير من التفاؤل والامل والكثيرمن الوعود وحسن علاقاته بدول وزار الجوامع وجعل من العرب حلفائه  ولكن موقفه الان غير مفهوم فالثورات تزداد يوما بعد يوم وكل يوم نجد بلد عربية فيها قتلي وجرحي والولايات المتحدة دورها لا يتعدي الفرجة طبعا معدا التدخل الذي حدث في ليبيا لان له ظروفه او بمعني اصح لان فيها بيترول الذهب الاسود والخوف كل الخوف ان تصبح ليبيا عراقنا اخري وكما قلنا في السالف عراق بوش سنقول ليبيا اوباما
واليمن فقد بدأت امريكا بدعم الرئيس علي عبد الله صالح الذي كان حليفا نشيطا وساعدها في قمع الارهاب ووحد اليمن ثم بدأت تتحول بهدوء شديد وقالت انه وجب عليه التنحي بل من الضروري في الوقت الحالي تنحيه
 اما سوريا وهو الامر الاكثر تعقيدا فأمريكا ملتزمة بالصمت اتجاه ما يحدث وخاصة لان العلاقات بينها وبين سوريا مضطربة بشأن الاتهامات التي تلصقها امريكا بسوريا من تدخلها في لبنان ودعمها لنشطاء من فلسطين وغير ذلك لذلك امريكا ملتزمة الصمت ولكن اا تفاقم الوضع في سوريا فقال المحللين السياسين الامريكان ان وقتها سياسة امريكا ستختلف 
اما في مصر فلم تفعل اي شئ في البداية انكرت الهجوم الذي حدث علي المتظاهرين ثم بدأت السيدة كلينتون في هتافات الصحفيين وحماية الاعلام الحر وغير ذلك من العبارات الرنانة واخيرا الصمت الرهيب وجواب امريكا لا تعليق علي محاكمة مبارك وكأن ما يحدث لا يعجبها او لا يرضيها او هي مذهولة او خائفة علي امنها وامن اصدقائها المقربين لا احد يعرف بالضبط ولكن السؤال هل ستقف امريكا تتفرج كثيرا ومتي ستتدخل وكيف سيكون تدخلها ؟






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق