الأربعاء، 27 أبريل 2011

حافظ ابراهيم



سمي بشاعر النيل لانه كان يعشقه من اهم شعراء مصر اسمه محمد حافظ ابراهيم من مواليد 24 فبراير عام 1872 بمدينة ديروط درس بالمدرسة الحربية عام 18888 كان حلو اللسان كما وصف بالكرم الشديد وابن نكتة لانه كان يكره النكد ويحب الضحك وسماع النكت والقائها عمل رئيسا للقسم الادبي لدار الكتب كما انه عمل بجريدة الاهرام وقد توفي في يوليو عام 1932
قال عنه خليل مطران حافظ أشبه بالوعاء يتلقى الوحى من شعور الأمة وأحاسيسها ومؤثراتها في نفسه, فيمتزج ذلك كله بشعوره وإحساسه، فيأتى منه القول المؤثر المتدفق بالشعور الذي يحس كل مواطن أنه صدى لما في نفسه
من مؤلفاته
قد غفونا
الام المثالية
سجن الفضائل
البؤساء مترجمة

وهذه احدي قصائده مظاهرة السيدات

خرج الغــــــوانى يحتججـن
 ورحت أرقب جمعــــــــهنّه


فـــاذا بهّن تخــــــــــذن من

   ســود الثياب شــعارهــنّه


فطلــــعن مثل كــــــواكــب  

   يسطعن فى وسط الدّجـــــنه


وأخذن يجـــــتزن الطــريــــق 

ودار (سعد) قصـــــدهنّه


يمشـــين فى كنف الوقـــا ر 

 وقد أبنّ شــــــــعــورهــــنّه


واذا بجيـــــــــــش مقبــــل  

    والخـــــيل مطلقــة الأعنّـــــــه


واذا الجنــــــــود سيوفهــا  

    قد صــــــــوّبت لنحــــــــورهنّه


واذا المـــــــدافع والبنــــــا  

    دق والصـــــوارم والأســـــنّه


والخـــيل والفرســــــان قد  

    ضربت نطــــاقا حــولهـــــــــنّه


والـــورد والريحــــــــان فى  

    ذاك النهـــــــار ســــــلاحهــنّه


فتطاحن الجيشـــــــان سـا عات

 تشيب لها الأجنّـــــــــــــه


فتــــضعـــضع النســـــــوان   

   والنســـوان ليس لهن منّــــه


ثم انهزمــــن مـــشـــــتـــتا ت

 الشمل نحـــو قصــــورهنّه


فليهنأ الجيـــــــش الفخـــو ر  

بنصــــــــــــره وبكســـرهنّه


فكأنمـــا الألمــــــــان قـــــد 

  لبســـــوا البــــراقع بينهـــــنّه


وأتـــوا ( بهندنبرج ) مخــــتفيا

 بمصـــــــر يقــودهـــــــــنّه


فلـــذاك خــــــافوا بأسهـن   

   وأشفقوا مــــن كيدهــــــــــنّه



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق