الأحد، 17 أبريل 2011

ما هو الوسواس القهري ؟



بعد الاحداث الاخيرة التي مرت بها البلاد والقلق الذي عم ارجائها بات هناك الالاف والالاف ممن أصابوا بالكثير من الامراض النفسية وهذا امر طبيعي ولعل اكثر الامراض انتشارا  هما الاكتئاب والوسواس القهري وسوف نتحدث عن الوسواس القهري.
 وهذا ليس بمرض بالمعني الحقيقي الا اذا استهان به وساعدت اشياء أخري في استوطانه داخل النفس البشرية ولابد اولا ان نوضح ما هو الوسواس القهري انه مجموعة منالأفكار والصور والدوافع الغريزية التى قد تتكرروهذا يكون بدون ارادتك اي بدون ان تريد التفكير بها وينتاب الشخص احاسيس مثل الخوف والشك والارتياب واللاشمئزار وهذا يكون علي غير عادته ويعاني الذي ينتابه الوسواس من الاعمال التي يقوم بها لان عقله يرفوضها ولكنه لا يستطيع الا يعملها كما انه لا يستلذ بعملها 
 وتشير الأبحاث إلى أن مرض الوسواس القهري يتضمن مشكلات في الاتصال بين الجزء الأمامي من المخ (المسئول عن الإحساس بالخوف والخطر) والتركيبات الأكثر عمقًا للدماغ (العقد العصبية القاعدية التي تتحكم في قدرة المرء علي البدء و التوقف عن الأفكار) وتستخدم هذه التركيبات الدماغية الناقل العصبي الكيميائي (سيروتونين )ويُعتقد أن مرض الوسواس القهري يرتبط بنقص في مستوي السيروتونين بشكل أساسي
الاعراض علي سبيل المثال :
التاكد من الاشياء اكثر من مرة
ترتيب الاشياء بدقة بالغة 
تعلق بعض الصور في الدماغ وعادة ما تكون هذه الصور ذات دلالات مقلقة او محيرة
التشاؤم بشكل مستمر والاعتراض علي كي شئ تقريبا
ولابد ان نوضح لن كلمة الوسواس فى اللغة العربية تشمل الوسواس الخناس اي الشيطان الرجيم أما الوسواس القهرى فهو مرض نفسى والكلمتان مختلفتان

ارتباط الوسواس القهري بالاكتئاب
يعاني حوالي من 60 الي 90% من المصابين بمرض الوسواس القهري من اكتئاب وبعض مدارس العلاج السلوكي تعتقد أن مرض الوسواس القهري يسبب الاكتئاب بينما يعتقد آخرون أن مرض الوسواس القهري يتزامن مع الاكتئاب
 وبالنسبة الي العلاج فلابد اولا من مراجعة الطبيب النفسي لانه سوف يفيد في تفسير الاعراض والكشف عن الاسباب كما انه لابد للشخص المصاب بالواسواس تغير مكان العمل او منزله حتي نقلل اعراض الواسواس او العكس اذا كانت مخاوفه من الخارج سوف ينصح بالجلوس مع نفسه لوقت قليل كما ان هناك مجموعة من الادوية المضادة للاكتئاب ولتخفيف حدة التوتر العصبي والتفكير الذي يرهق نفسه به 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق